اليوم يصادف ذكرى انطلاق حركة تحرّر آرتساخ-جمهورية ناغورنو كاراباغ- من الاحتلال والقمع الأذري
يريفان في 20 فبراير/أرمنبريس: في 20 فبراير وجلسة خاصة لمجلس نواب الشعب في آرتساخ-ناغورنو كاراباغ في ستيباناكيرت تم اتخاذ قرار بـ "التقدم بطلب إلى مجلس السوفييت الأعلى لجمهوريتي أذربيجان الاشتراكية السوفياتية والأرمينية مع طلب سحب إقليم ناغورنو كاراباغ من جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفياتية وإعادتها إلى جمهورية أرمينيا الاشتراكية السوفياتية" في نفس اليوم انطلقت مظاهرة في يريفان لدعم أرمن آرتساخ.وفي حديث مع صحيفة هاياستاني هانرابيتوتيون (الجمهورية الأرمنية-أرمنبريس) اليومية وفي إشارة إلى الحدث التاريخي الذي حدث قبل 33 عاماً أشار الكاتب والمحلل السياسي آردزرون بيبانيان: "أن الحركة التي بدأت لا مثيل لها في تاريخ الشعب الأرمني. الحركة التي أصبحت فيما بعد فريدة لم تنجح لفترة طويلة، حيث كان الناس محبوسين في نوم عميق ونظام من القمع كشخص ومواطن وكان من الصعب التغلب على كل ذلك والذهاب إلى التجمعات التي كان ممنوعاً تماماً في الاتحاد السوفيتي".بيبانيان على يقين من أن الجميع وخاصة الأفراد والقوى الذين يعرفون مشاكل وخصائص الأمة يجب أن يتخذوا خطوات للخروج من الموقف حتى لا يتعمق الوضع وإلا سيكون الأمر أكثر صعوبة فيما بعد وشدد على أن: "الأشخاص الذين يحملون الهوية الوطنية يجب أن يستمعوا إلى هذا الإنذار وأن يتخذوا خطوات لمنع كل ذلك"، على الرغم من ذلك يرى المحلل السياسي أيضاً منعطفاً إيجابياً مهمًا للغاية فقد بدأ المزيد من الناس اليوم في إدراك الواقع، "يدرك الكثير من الناس الآن أن هناك مشكلة من الماضي فقد ترك التأثير السلبي لأكثر من ألف عام بصمة على شعبنا ومن الضروري اتخاذ خطوات جذرية للقضاء عليها جميعاً. بهذه الطريقة فقط سيكون من الممكن في نهاية المطاف التحول من شعب إلى أمة حتى نتمكن من الصمود أمام تحديات اليوم"، يضيف بيبانيان.
آراء
مقابلات