في مقابلتنا مع جاكوب كليسون اكتشفنا تاريخ إيفولوشن، بالإضافة إلى الخطط التي لديهم بأرمينيا.

 سؤال: حدّثنا عن تاريخ إيفولوشن، كيف بدأت وما هي معالم الشركة الرئيسية؟

جي.سي: إيفولوشن هي شركة سويدية تأسست عام 2006 على فكرة جلب الخبرة من الكازينو الأرضي إلى بيئة الإنترنت. تعمل إيفولوشن فقط كمورد لمشغلي الكازينو عبر الإنترنت ولا تبيع الشركة أي شيء مباشرة للعملاء /اللاعبين وجميع المعاملات المالية تمر عبر المشغلين. نحتفل بالشركة هذا العام بمرور 15 عاماً على التشغيل، مع الاعتراف بسجلنا الحافل بالأخبار الرائدة وريادة الصناعة، بما في ذلك إنشاء فئة منتجات جديدة تماماً مع عروض الألعاب في عام 2012 وأمثلة متعددة على الإدخال الناجح لمجموعات جديدة من تكنولوجيا الألعاب.

خلال 1.5 عقد من التشغيل أصبحت إيفولوشن مطوراً دولياً رائداً في نظام بي2بي ومزوداً للمنتجات لصناعة الألعاب عبر الإنترنت مع أكثر من 10000 موظف في أكثر من 20 موقعاً يعملون في مجالات ابتكار المنتجات وتطوير البرامج ومقدمي الألعاب والمضيفين لمجموعة من وظائف الدعم. منذ عام 2010 فازت إيفولوشن بجائزة أفضل مورد كازينو مباشر (إي.جي.أر-بي2بي) على أساس سنوي، مما يعني فوزها بهذه الجائزة كل عام منذ انطلاقها.

 سؤال: ما الذي يميزه إيفولوشن عن منافسيها؟ ما الذي يميزها كصاحبة عمل؟

   جي.سي: نحن معروفون بتقديم تجربة لاعب لا مثيل لها من خلال ابتكار المنتجات المتقدمة والحلول التقنية. نحن شركة برمجيات مع تطوير منتجات من الألف إلى الياء داخلياً، بما في ذلك التصميم والبرمجيات والتطوير التقني. إيفولوشن هي أيضاً شركة معدات: تمّ ابتكار معظم ألعابنا بواسطتنا، هذا يعني أن المعدات المادية المطلوبة لإحياء هذه الأشياء غالباً ما تكون غير موجودة، لذلك نحن نبتكرها ونبنيها بأنفسنا، لكن أولاً وقبل كل شيء هي شركة أفراد، فطاقمنا يقود ابتكارتنا، نعمل اليوم في أكثر من 20 موقع، مع أكثر من 10000 صاحب عمل ينتمون إلى حوالي 80 جنسية، إن ثقافة شركتنا بقيمها القوية والمتأصلة هي ما يميزنا عن غيرنا كأصحاب عمل.                           - إيفولوشن هي تجسيد للحيوية، فهي منظمة شابة نشطة تبحث دائماً عن فرص جديدة وتتوق لأشياء جديدة، نسعى دائماً لنكون في المركز الأول. 
- نختار أن نفعل الخطوة الصحيحة- حيث نهدف إلى قيادة الطريق في الألعاب العادلة والمساهمة في المجتمعات التي نعمل منها.

 - نعمل معاً-  حيث يعتمد نموذج أعمالنا على العمل الجماعي، فكل جزء من السلسلة مهم، لأن منتجنا هو 50٪ تكنولوجيا معلومات و 50٪ بشري.
   نحن نكافئ "الإيفولوشنريز" الذين يقدّمون زملائهم ونسعى جاهدين لتطبيق الناحية الإنسانية ودعم موظفينا للنمو ومواجهة التحديات.
    
سؤال: ما هي الفوائد التي تقدّموها لموظفيكم؟

جي.سي: الأهم أننا نقدّم فرصة لاتخاذ الخطوة المهنية الأولى دون أي خبرة عمل محدّدة. نحن نقدّم أجواء دولية وموجهة للأشخاص ومكان عمل جذاب وحديث وفرصة لتطوير المهارات داخل أكاديميتنا وأثناء العمل في إيفولوشن، التي تعد ذات صلة بمهنة المستقبل، داخل أو في أي مكان آخر. وتشمل هذه التدريبات على تقنية العرض ودروس اللغة الإنكليزية وكذلك استخدام الأدوات والبرامج المستخدمة دولياً ويصبح موظفنا عضواً في فريقنا العالمي ويكون لديه فرصة حقيقية لجعل حياته المهنية قائمة في كل من إطارات الأستوديو المحلي وعبر استوديوهاتنا الأخرى. بدأ العديد في المناصب الإدارية الحالية معنا في وظيفة على مستوى المبتدئين في إيفولوشن. وبأن تصبح "إيفولوشنر" هي وسيلة للبقاء مبادراً وداعماً ومنفتحاً على الفرص الجديدة. من جانبنا نسعى جاهدين لنكون أصحاب عمل جذابين ومثيرين للإعجاب ومنصفين.

سؤال: لماذا أرمينيا؟

جي.سي: لقد اخترنا يريفان أساساً لتوفرها من القوى العاملة المطلوبة ولتطوّر المدينة المستمر. كما هو الحال مع مواقعنا الأخرى نريد أن نصبح أصحاب عمل جذابين يمكنهم أن يوفّروا للشباب الأرمني الفرصة لاتخاذ الخطوة الأولى في حياتهم المهنية بشركة دولية. أثناء قيامنا بتدريب فرقنا داخلياً لا نطلب خبرة عمل محددة، بل مجرّد موقف احترافي للعمل ومستوى جيد في اللغة الإنكليزية، لأن استوديو "يريفان" سيخدم مشغليه في جميع أنحاء العالم من خلال طاولات الموزعين الحية الناطقة باللغة الإنكليزية. نتطلّع بشدّة إلى الترحيب بمجموعتنا الأولى من أعضاء الفريق الأرميني المتحمس ومن أجل تدريبهم الأول في أكاديمية إيفولوشن. 

سؤال: ما هي خططكم المتعلة يأرمينيا؟

جي.سي: خططنا مع أرمينيا طويلة الأمد ومع تزايد الطلب العالمي على خدماتنا نتوقّع أن يكون استوديو "يريفان" الخاص بنا جزءاً من ضمان تلبية الاهتمام المتزايد بخدماتنا. من خلال دخول السوق الأرمينية ستخلق إيفولوشن مئات فرص العمل للمبتدئين-الشباب المحليين في يريفان والمناطق المحيطة بها. هدفنا هو أن نكون أصحاب عمل جذابين من خلال تقديم ثقافة مؤسستنا وجو عمل ديناميكي ومزايا، ومن خلال الاستمرار في زيادة عدد فرص العمل التي نقدّمها للسوق المحلي.