1000х90.jpg (78 KB)

التوقيت في يريفان 11:07,   29 مارس 2024

في ذكرى يوم النهضة برلمان جمهورية آرتساخ تدين الجرائم والتعديات الأذرية وتدعو مجموعة مينسك لإعادة إطلاق المفاوضات

في ذكرى يوم النهضة برلمان جمهورية آرتساخ تدين الجرائم والتعديات الأذرية وتدعو مجموعة مينسك 
لإعادة إطلاق المفاوضات
يريفان في 18 فبراير/أرمنبريس: أصدر برلمان آرتساخ بياناً بمناسبة يوم النهضة وقدم البيان النائب كيغام ستيبانيان وتم اعتماده بالأغلبية.
على وجه الخصوص يقول البيان إن التطورات في آرتساخ التي حدثت في فبراير من عام 1988 غيرت بشكل جذري السجلات المستقبلية ليس فقط للأرمن الأصليين الذين يعيشون هناك، ولكن أيضاً لشعوب الاتحاد السوفيتي السابق.
"عشرات الآلاف من الناس باستخدام الأفكار الليبرالية والديمقراطية المعلنة في الاتحاد السوفياتي كانوا يسعون من خلال الاستفتاءات السلمية في ستيباناكيرت ومدن أخرى لاستعادة العدالة التاريخية: الحلم غير المحقق لعدة أجيال لإعادة توحيد المقاطعة الأرمنية مع أرمينيا.
منذ البداية تبنت الحركة القومية المتنامية سلوكاً لحل القضية سلميًا من خلال الطرق القانونية والسياسية والتي تلقت تأكيداً لا رجعة فيه في 20 فبراير خلال الدورة الاستثنائية العشرين للهيئة التمثيلية العليا للإقليم السابقة والمجلس الإقليمي. بنواب الشعب كان القرار التاريخي بانفصال جمهورية ناغورنو كاراباغ من جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفياتية وإعادة توحيدها مع جمهورية أرمينيا الاشتراكية السوفياتية بمثابة إشارة إلى المرحلة الجديدة من نضال آرتساخ للتحرير الوطني: عزم شعب آرتساخ على النهوض بحركة كاراباغ ومن خلال مسار حضاري وقانوني.
وللأسف لم تكن قيادة جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفياتية قادرة على استغلال الفرصة الحصرية لحل المشكلة بشكل صحيح ونتيجة لذلك ظهرت المنطقة في سلسلة من عدم الاستقرار الدائم وإغراءات أذربيجان لحل القضية عسكرياً.
نتيجة لقرار 20 فبراير الذي عبر عن إرادة ورغبة الأغلبية المطلقة من سكان المنطقة أصبحت آرتساخ بحق رمز الفخر والصحوة الوطنية لجميع الأرمن وانتشرت موجة حركة كاراباغ في جميع أنحاء العالم ونتيجة للنضال الذي نظمته جميع شرائح الأرمن تشكلت الجمهوريتان الأرمنية في بداية التسعينيات من القرن الماضي. كانت جمهورية آرتساخ التي أُعلنت في 2 سبتمبر 1991 بما يتماشى مع القانون الدولي ومتطلبات التشريع الوطني علامة فارقة واعية على الطريق نحو دولة أرمينية موحدة. لقد دفع شعبنا ثمناً باهظاً في كفاحه من أجل حرية واستقلال آرتساخ وضحى الآلاف من أبنائنا بأرواحهم في حروب 1991-1994 و 2016 و 2020.
اليوم جمهورية آرتساخ موجودة وتواصل نضالها لتحقيق الاعتراف الدولي بفضل تضحيات أبطالنا الشجعان ونحني أمام ذاكرتهم الأبدية ".
وجاء في البيان أنه خلال السنوات الـ 34 الماضية قطعت آرتساخ طريقاً طويلاً من التأسيس والتنمية والانتصارات والإخفاقات وخلال هذه الفترة تعززت فكرة أن مستقبل آرتساخ الأرمني مضمون فقط في آفاق العيش بحرية واستقلالية.
"تعبيراً عن الإرادة الجماعية والرأي الجماعي لشعب آرتساخ تؤكد الجمعية الوطنية لجمهورية آرتساخ من جديد التزامها بالقرار التاريخي الصادر في 20 فبراير عام 1988 وحزمها لحماية حقها في العيش بحرية على أرضها الأصلية.
تلفت الجمعية الوطنية في آرتساخ انتباه المنظمات الدولية وقبل كل شيء برلمانات الدول المشاركة في رئاسة مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى حقيقة أن الشعب الأرمني في آرتساخ كافح لقرون من أجل الحفاظ على هويته وخلق قيماً مادية وثقافية اليوم معرضة للخطر نتيجة الاحتلال الأذربيجاني لعدة مناطق من جمهورية آرتساخ.
ندعو الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى اتخاذ خطوات فورية لإعادة إطلاق عملية المفاوضات في اتجاه حل نزاع كاراباغ بما يتماشى مع التفويض الصادر عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة إلا من خلال احترام الحقوق والحريات الأساسية لشعب جمهورية آرتساخ. من أجل هذا الهدف بالذات بدأ أرمن آرتساخ كفاحهم من أجل التحرير في عام 1988 وهم على استعداد لمواصلة ذلك بحزم للوصول إلى الهدف النهائي".







youtube

AIM banner Website Ad Banner.jpg (235 KB)

كلّ المستجدّات    


Digital-Card---250x295.jpg (26 KB)

12.png (9 KB)

عن الوكالة

العنوان: أرمينيا،200، يريفان شارع ساريان 22، أرمنبريس
هاتف:+374 11 539818
بريد الكتروني :[email protected]