التوقيت في يريفان 11:07,   18 أبريل 2024

تركيا تواصل إجرامها منذ 100 سنة وتقتل النساء والأطفال، أوقفوا الهجمات والحرب- هاروت كيفوك، آخر أرمني بعفرين وابن عائلة ناجية من الإبادة الأرمنية-

تركيا تواصل إجرامها منذ 100 سنة وتقتل النساء والأطفال، أوقفوا الهجمات والحرب- هاروت كيفوك، آخر 
أرمني بعفرين وابن عائلة ناجية من الإبادة الأرمنية-
يريفان في 7 فبراير/أرمنبريس:  تطرّقت وكالة الأنباء الكردية Mezopotamyaajansi.com إلى آخر أرمني الذي يعيش في عفرين وهو هاروت كيفورك البالغ من العمر 61 عاماً ابن عائلة نجت من الإبادة الجماعية الأرمنية التي إقترفتها تركيا العثمانية في عام 1915 وقال هاروت كيفورك في التقرير: "في عام 1915 هُجرنا إلى هنا من قبل تركيا. خلال فترة الإبادة الجماعية ذهبنا إلى عزاز وبعد ذلك إلى حلب وأخيراً إلى عفرين. كان هنالك العديد من العائلات الأرمنية هنا، ولكن الآن فقط أنا بقيت، وقد هاجر بعض الأرمن بسبب الحرب، ولكن الأغلبية قُتلوا. تركيا كما هو الحال أثناء الإبادة الجماعية، تقتل النساء والأطفال". وقال هاروت كيفورك لوكالة الأنباء الإيرانية: "تركيا تواصل هجماتها منذ 100 عام".
وأشار آخر أرمني في عفرين إلى أن عفرين كانت واحدة من المناطق القليلة في سوريا التي تجنبت الحرب وطالب تركيا بوقف سفك الدماء مضيفاً: "هذا يكفى. لا تذرفوا الدم لا تهاجموا الناس. كانت عفرين المكان الوحيد في سوريا الذي لم يشهد حرباً. لماذا تريدون تدمير هذه المدينة التي أصبحت مأوى للناس؟ لقد طُردنا من بيوتنا في تركيا ووصلنا إلى هنا والآن يحاولون تهجيرنا من هنا. نطالب بوقف هذه الهجمات والحرب. دعوتنا لجميع الناس".
ويذكر أنه في كانون الثاني/ يناير 2018 بدأ الجيش التركي عملية في إقليم عفرين ذات الأغلبية الكردية ومنطقة تل رفعت في مقاطعة شهبا في شمال سوريا. تركيا أطلقت على اسم العملية "غصن الزيتون" بحجة مكافحة الإرهاب، حيث تستهدف تركيا في الواقع السكان الأكراد.
ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقراً له، فإن 68 مدنياً، من بينهم 21 طفلاً، لقوا مصرعهم نتيجة لأعمال تركيا في عفرين.







youtube

AIM banner Website Ad Banner.jpg (235 KB)

كلّ المستجدّات    


Digital-Card---250x295.jpg (26 KB)

12.png (9 KB)

عن الوكالة

العنوان: أرمينيا،200، يريفان شارع ساريان 22، أرمنبريس
هاتف:+374 11 539818
بريد الكتروني :[email protected]