علينا أن نتذكر دائماً أن ما حدث بناغورنو كاراباغ هو تطهير عرقي للأرمن الذين عاشوا هناك منذ آلاف السنين-النائب الإيطالي..

19:42, 12 أبريل, 2024

يريفان في 12 أبريل/أرمنبريس: علينا أن نتذكر دائماً أن ما حدث في ناغورنو كاراباغ هو تطهير عرقي للأرمن الذين عاشوا هناك منذ آلاف السنين، هكذا رد نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب بالبرلمان الإيطالي ممثل حزب الليجا باولو فورمينتيني على سؤال حول إمكانية الاندماج الكامل لأرمينيا مع اليورو- المجتمع الأطلسي، على الرد الذي قدمه نائب وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي جورجيو سيلي.
"نتوقع أن تقدم إيطاليا الدعم الكامل لدمج أرمينيا في المجتمع الأوروبي الأطلسي. وهو في الواقع أكثر من مجرد توقع. سنواصل دائماً الإصرار على ذلك، لأنه كما ذكرنا سابقاً تتمتع إيطاليا بعلاقات قوية مع أذربيجان في مجالات التجارة والطاقة، لكن هذا لا يعني، ولا ينبغي أن يعني، أننا يجب أن نترك أمة بأكملها لأهواء القدر. 
يتعين علينا أن نتذكر دائماً ما حدث في ناغورنو كاراباغ، لأن ما يمكن تعريفه ببساطة على أنه ما يسمى "الطرد من الأراضي الأذربيجانية" هو التطهير العرقي للأرمن الذين عاشوا هناك منذ آلاف السنين. لا توجد طريقة أخرى لوصف ما حدث. من الضروري أن ندرك هذا. يمكن أن يكون هناك العديد من الحلول ومع ذلك لم يؤخذ ذلك في الاعتبار واليوم لم يعد هناك أرمن في ناغورنو كاراباغ" وشدّد النائب الإيطالي بشكل خاص على أنهم يتوقعون ضمان حماية التراث التاريخي والثقافي لتلك المنطقة والكنائس والأديرة والمقابر الأرمنية، حتى لا يتم تدميرها.
"وكل هذا عشية الذكرى 109 للإبادة الجماعية الأرمنية عام 1915، 24 أبريل. وهذا حقاً تكريم للسلام. أنا متأكد وآمل أن يكون سلاماً حقيقياً يحترم الأراضي التاريخية والتراث التاريخي والثقافي وحقوق الشعب. يجب ألا ننسى كل هذا في علاقاتنا اليومية مع أذربيجان وإذا لاحظنا في حالة أرمينيا تقدماً نحو الاتحاد الأوروبي وحواراً جديداً (كما ذكر ستولتنبرغ) مع حلف شمال الأطلسي، فيجب علينا أيضاً أن نقول إنه وفقاً لبعض الملاحظات، ربما يحدث العكس في الدولة المتاخمة لأرمينيا" قال فورمينتيني.


© 2009 ARMENPRESS.am