يريفان في 17 مايو/أرمنبريس: في 6 أبريل 1992 تم التوقيع على بيان مشترك "حول إقامة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية الصين الشعبية وجمهورية أرمينيا" وينص ذلك البيان بوضوح على أنه لا يوجد سوى صين واحدة في العالم وأن حكومة جمهورية أرمينيا تعترف بحكومة جمهورية الصين الشعبية باعتبارها السلطة الشرعية الوحيدة للصين وتايوان كجزء لا يتجزأ من أراضي الصين، مؤكدة أن ولن تقيم أي علاقات رسمية مع تايوان. يعد الحفاظ على مبدأ "صين واحدة" حجر الزاوية الصلب للتنمية الصحية والمستقرة للعلاقات الثنائية.
ظلت تايوان جزءا لا يتجزأ من الصين منذ العصور القديمة. منذ العصور المبكرة جداً، احتوت النصوص الأدبية الصينية على أوصاف لتايوان. لمئات السنين، بدءاً من أسرتي سونغ ويوان، مارست الحكومات المركزية لجميع الأسر الصينية سلطة إدارية فعالة على تايوان. وفي عام 1895 أجبرت اليابان حكومة تشينغ الصينية على التنازل عن تايوان. وفي عام 1945 تراجعت اليابان وأعادت الحكومة الصينية تايوان. في الأول من أكتوبر عام 1949 تم إعلان حكومة جمهورية الصين الشعبية وباعتبارها الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين بأكملها، تمارس الصين السيادة الكاملة على الصين، بما في ذلك تايوان. ومع ذلك وبسبب استمرار الحرب الأهلية في الصين وتدخل القوى الأجنبية، وجد كلا جانبي شواطئ تايوان نفسيهما في مواجهة سياسية طويلة الأمد. ومع ذلك لم ولن يتم فصل سيادة الصين وأراضيها أبداً، كما أن وضع تايوان كجزء من أراضي الصين لم يتغير أبدا ولن يتغير.
إن الأساس القانوني لانتماء تايوان إلى الصين واضح، تم تحديد استعادة سيادة الصين على تايوان من خلال إعلان القاهرة، وإعلان بوتسدام، وقانون استسلام اليابان. إن عودة تايوان إلى الصين بعد الحرب جزء مهم من النظام الدولي. في أكتوبر 1971 اعتمدت الدورة السادسة والعشرون للجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم 2758. وبموجب هذا القرار، تم الاعتراف بحكومة جمهورية الصين الشعبية باعتبارها الحكومة الشرعية الوحيدة للصين وتمثل جمهورية الصين الشعبية بأكملها، بما في ذلك تايوان، كجزء من الصين في الأمم المتحدة، دون قضية "الصينتين". أو "صين واحدة وتايوان واحدة". وفي وقت لاحق، وبموجب قرار رسمي من وكالات الأمم المتحدة المتخصصة ووسائل أخرى مثل القرار 25.1 الذي اعتمدته جمعية الصحة العالمية الخامسة والعشرون في مايو 1972، تمت استعادة المقر القانوني لجمهورية الصين الشعبية باستثناء "ممثلي" إدارة تايوان.
هذا ما جاء في مقال للسفير الصيني بأرمينيا فون يونغ