يريفان في 25 أغسطس/أرمنبريس: قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا تبذل أقصى الجهود لاستعادة وصول المساعدات الإنسانية إلى آرتساخ- ناغورنو كاراباغ 
وفي مقابلة مع صحيفة لوبوان قال ماكرون إن فرنسا تبذل كل ما في وسعها من أجل أن تتوصل أرمينيا وأذربيجان إلى اتفاق يسمح بالسلام الدائم
وعندما طُلب منه تحديد الإجراءات التي ستتخذها إدارته رداً على الحصار الأذربيجاني، الذي وصفه المدعي العام السابق للمحكمة الجنائية الدولية بأنه إبادة جماعية من خلال المجاعة قال ماكرون: "دبلوماسيتنا واضحة، لكن الآن ليس وقت الدبلوماسية. إنني أشعر بالأسف وأدين هذا الحصار، لقد قلنا دائماً إننا ندعم سيادة الشعوب. إن قضية ناغورنو كاراباغ مسألة معقدة ولا أستطيع أن أكرر أقوى المواقف التي تم التعبير عنها بشأن هذه القضية. لقد أدانت فرنسا حرب 2020 بشكل لا لبس فيه ونظمت العديد من الأنشطة الإنسانية. اليوم نبذل كل ما في وسعنا من أجل التوصل إلى اتفاق بين أرمينيا وأذربيجان من شأنه أن يسمح بإحلال السلام الدائم وحماية الشعوب والثقافات. إن معاهدة السلام هذه ضرورية ولكن يجب أن تمتثل للقانون الدولي
"
وعندما سُئل مرة أخرى عن استنتاج الخبراء الدوليين بأن الأفعال الأذربيجانية تشكل إبادة جماعية قال ماكرون: "سأمتنع عن استخدام هذه الصياغة بهذه السرعة. إننا نتعامل مع وضع إنساني غير مقبول وخاصة حول ممر لاتشين. ويتمثل دور فرنسا في مواصلة الضغط الحالي من أجل وصول المساعدات الإنسانية ونحن نبذل قصارى جهدنا في هذا الاتجاه. وعلى وجه الخصوص نواصل تقديم المبادرات حتى يتم توصيل الغذاء والدواء إلى ناغورنو كاراباغ والحفاظ على حرية الوصول إليها، علاوة على ذلك، فإن حدود دولة أرمينيا اليوم مهددة أيضاً
"