يريفان في 11 فبراير/أرمنبريس: لقد أعلنت أرمينيا أنها ستقوم بتنويع علاقاتها في المجال الأمني، وهذا لا يعني أنها ستقطع علاقاتها مع روسيا في هذا المجال، بحسل ما قاله رئيس الوزراء نيكول باشينيان ذلك في مقابلة مع صحيفة "ذا تلغراف" البريطانية وأضاف: "لم نقل إننا ننكر ونرفض التعاون مع روسيا بشكل عام وفي المجال الأمني ​​بشكل خاص. لقد قلنا إننا سنقوم بتنويع علاقاتنا في قطاع الأمن. ماذا يعني هذا؟ هل هذا يعني أننا سنقطع علاقاتنا الأمنية مع روسيا؟ لا، لا يعني ذلك، إن التنويع في القطاع الأمني ​​يعني أنه في القطاع الأمني، تقوم جمهورية أرمينيا بالتحضير والمناقشة والعمل على إقامة علاقات، على سبيل المثال، مع الاتحاد الأوروبي، فرنسا والولايات المتحدة وإيران والهند، وهو أمر واقع إلى حد كبير. المناقشات جارية مع العديد من البلدان. علاقاتنا مع الولايات المتحدة أو فرنسا أو الهند أو الاتحاد الأوروبي في مجال الأمن ليست موجهة بطبيعة الحال ضد روسيا.إنها ببساطة حقيقة السجل الذي مفاده أن العلاقات الأمنية التي كانت لدينا في الماضي لا تلبي احتياجاتنا الأمنية”، قال باشينيان.
  وفي إشارة إلى مسألة عضوية الناتو، أشار إلى أن أرمينيا ليس لديها أجندة تتعلق بها وقال رئيس الوزراء الأرمني: "بعبارة أخرى، لم نناقش مسألة عضوية الناتو ولا نناقشها. لدينا علاقات شراكة مع حلف شمال الأطلسي ولا يوجد شيء جديد هناك. في السابق كانت لدينا خطة عمل للشراكة الفردية والآن يتم إعادة صياغة هذه الخطة إلى شكل معين من التعاون وهو ما لا يعني العضوية"، مشدداً على أن أرمينيا على الأقل عضو قانوني في معاهدة الأمن الجماعي وإنه غير متأكد من أنه بشكل عام أو بشكل أكثر دقة في أرمينيا، هناك مناقشات حول موضوع كيفية توافق استراتيجية الكتلة مع مصالح أرمينيا، بشكل عام وعلى المدى الطويل. أما بالنسبة لمسألة الصراع في أوكرانيا فقد أشار رئيس الوزراء الأرمني إلى تصريحه في إحدى المقابلات بأن أرمينيا ليست حليفة روسيا في قضية أوكرانيا وهذه حقيقة.
"لكنني أريد أيضاً أن أقول إن تعاوننا الأمني ​​مع الولايات المتحدة أو فرنسا أو شركائنا الأمنيين الآخرين ليس موجها ضد شريكنا الأمني ​​الآخر والشيء الآخر هو أن شركائنا أنفسهم لديهم مخاوف بشأن مدى تأثير التعاون معهم على أنظمتهم الأمنية" وأضاف رئيس وزراء أرمينيا: "إننا نحاول إدارة هذه القضية مع شركائنا من حيث جدول أعمالهم المشترك وبأقصى قدر من الشفافية".