يريفان في 19 فبراير/أرمنبريس: قال سفير أرمينيا في بلجيكا ورئيس بعثة أرمينيا لدى الاتحاد الأوروبي تيكران بالايان لـ"بروكسل سيغنال"، إن أذربيجان تدنس مقابر الأرمن في ناغورنو كاراباغ وفي حديثه قال بالايان إن أذربيجان بدأت في تدمير القطع الأثرية الدينية المملوكة للسكان الأرمن السابقين في المنطقة والتي فرت الغالبية العظمى منهم منذ ذلك الحين من المنطقة وقال خلال مقابلة مع جاستن ستارز، رئيس قسم الأخبار في بروكسل سيغنال: "لقد بدأت الحرب ضد المقابر الأرمنية، لدينا الكثير من مقاطع الفيديو والصور التي تثبت أنهم بدأوا في تدمير المقابر في القرى وكذلك الكنائس" وأضاف بأن البلاد تهدم أيضاً كنائس أصغر في جميع أنحاء ناغورنو كاراباغ، قائلاً إن الكنيسة الموجودة في قريته الأصلية قد دمرت وأضاف أن أذربيجان قامت أيضاً بإزالة الرموز الدينية من المباني الكبيرة وقال: "تم إزالة جميع الصلبان من جميع الكنائس الأرمنية في ناغورنو كاراباخغ من قبل جنود الاحتلال"   وتتناقض تأكيدات بالايان بشكل صارخ مع تلك التي أدلى بها المسؤولون الأذربيجانيون في الأسابيع الأخيرة.
وبعد فترة من الانفراج بين البلدين القوقازيين تصاعدت التوترات مرة أخرى وجاء ذلك بعد اشتباك على الحدود بين القوات الأذربيجانية والأرمنية، أسفر عن استشهاد 4 جنود أرمن وفي حديثه لنفس الموقع أصر الممثل الرئاسي إلتشين أميربايوف على أن بلاده تظل ملتزمة بحماية حقوق الأرمن في المنطقة المتنازع عليها وأضاف أن أذربيجان "سترحّب بعودة" أي من الأرمن الذين فروا من المنطقة ووصفهم بأنهم يحق لهم الحصول على الجنسية الأذربيجانية بنفس الطريقة التي تتمتع بها الأقليات العرقية الأخرى في البلاد وقد رفض ذلك بالايان، الذي قال بدلاً من ذلك إن أذربيجان عملت على منع عودة الأرمن إلى ناغورنو كاراباغ:"كانت هناك محاولات من قبل بعض الناس للعودة أذربيجان رفضتهم" قال بالايان.