يريفان في 7 مارس/أرمنبريس: تشعر الولايات المتحدة بقلق بالغ إزاء اعتقال وسائل الإعلام والصحفيين المستقلين ونشطاء المجتمع المدني في أذربيجان. وتدعو قضية الدولة إلى وضع حد لاضطهاد أولئك الذين يمارسون حرياتهم الأساسية، والإفراج عن جميع المعتقلين ظلما لأسباب سياسية.
وبحسب "أرمنبريس"، صرّح المتحدث بإسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر خلال إحاطة يومية مع الصحفيين ومجيباً على سؤال الصحفي بأن مختلف وكالات الأنباء المستقلة والصحفيين يتعرضون للقمع المستمر في أذربيجان.
"نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن الشرطة الأذربيجانية داهمت مكتب وسائل الإعلام المستقلة تلفزيون توبلوم، فضلاً عن التقارير المتعلقة باعتقال العديد من الصحفيين المستقلين ونشطاء المجتمع المدني في أذربيجان وعلينا أن نعرب عن اعتراضنا الشديد على المحاولات المستمرة لقمع أصوات الصحفيين والمجتمع المدني وترهيب ومعاقبة الشخصيات المعارضة. ندعو أذربيجان إلى وقف اضطهاد أولئك الذين يمارسون حرياتهم الأساسية وندعوهم إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين ظلماً لأسباب سياسية" وشدد ميللر على أنه "لا ينبغي أن يتعرض أي شخص للسجن أو أي نوع آخر من العقاب بسبب تعبيره عن حريته".
كما أعرب المتحدث بإسم الخارجية الأمريكية عن رأي مفاده أنه ينبغي لأذربيجان أن تتوقف عن الإجراءات التي تقمع الحق في حرية التعبير ووفقاً له فإن وقف مثل هذه الأعمال ينبع من مصالح شعبه.
وقال ميلر إن الولايات المتحدة تثير كل هذه المخاوف في اجتماعات خاصة مع المسؤولين الأذربيجانيين وخلص المتحدث الأمريكي إلى القول: "أستطيع أن أؤكد لكم أنه عندما نجري محادثات دبلوماسية خاصة مع المسؤولين الأذربيجانيين، كما أتيحت لوزير الخارجية الفرصة للقيام بذلك الشهر الماضي، فإننا نعرب عن نفس الملاحظات".
في 6 مارس انتشرت معلومات في وسائل الإعلام الأذربيجانية مفادها أن وكالات إنفاذ القانون في أذربيجان تجري عمليات تفتيش على قناة توبلوم تي.في وبعد عمليات التفتيش تم اعتقال حوالي عشرة صحفيين كما تم اعتقال الناشطين.