يريفان في 21 مارس/أرمنبريس: لو كان العالم قد استجاب لتحذيرات أرمينيا بأن خطاب أذربيجان العدواني المناهض لأرمينيا والحصار المفروض على ممر لاتشين، كان بمثابة مقدمة للتطهير العرقي الكامل لشعب ناجورنو كاراباغ، لكان من الممكن منع وقوع هذه المأساة، هذا ما قاله رئيس برلمان أرمينيا آلان سيمونيان في كلمته أمام الجلسة العامة الحادية عشرة للجمعية البرلمانية الأوروبية في بروكسل.
"أود أن أبدأ كلمتي بشكر الدورة السابقة للجمعية البرلمانية الأوروبية على القرار الذي تم اعتماده بشأن القضايا الإنسانية الناجمة عن نزاع ناغورنو كاراباغ والذي تناول، من بين قضايا أخرى، إطلاق سراح أسرى الحرب الأرمن المحتجزين في أذربيجان، توفير المعلومات عن الأشخاص المفقودين والقضايا الثقافية في المنطقة وإرسال بعثة اليونسكو للحفاظ على التراث.
وفي شهر أيلول/سبتمبر من العام الماضي، وفي غضون ثلاثة أيام، شهدنا التطهير العرقي الكامل لشعب ناغورنو كاراباغ، عندما أُجبر على مغادرة وطنه التاريخي" وأشار رئيس برلمان أرمينيا إلى أنه لو كان العالم متسقاً مع تحذيرات أرمينيا من أن خطاب أذربيجان العدواني المناهض للأرمن والحصار المفروض على ممر لاتشين كان مقدمة لهذه المأساة، لكان من الممكن منعها.