يريفان في 24 أبريل/أرمنبريس: قالت السفيرة السورية في أرمينيا نورا أريسيان، أنه لو تمت معاقبة تركيا على الإبادة الجماعية التي ارتكبتها منذ أكثر من قرن، فإنها بالتأكيد لم تكن لتجرؤ على ارتكاب الأعمال والعمليات الإرهابية في سوريا وقالت السفيرة ذلك في مؤتمر صحفي مع الصحفيين في مجمع تسيتسرناكابيرد التذكاري وأضافت أن "سوريا تقاوم هذه الأعمال الإرهابية منذ 12 عام" وأضافت السفيرة السورية: "للأسف، لا تزال البرامج القومية التركية مستمرة في سوريا وفي المنطقة بشكل عام".
وأشارت أريسيان بفخر كبير إلى أن الجمعية الوطنية السورية اعترف بالإجماع بالإبادة الأرمنية في عام 2020 ودعت جميع الدول التي لم تعترف بعد بالإبادة الجماعية إلى أن تحذو حذو سوريا.
"كان شعب سوريا أول من شهد الإبادة الجماعية للأرمن وكان من بين أول من رحب بالأرمن الذين نجوا من الإبادة الجماعية بقلوب مفتوحة. اليوم، يوجد معنا وفد من الجمعية الوطنية السورية في النصب التذكاري للإبادة الجماعية، وقد جاءوا أيضاً للدفاع عن أرمينيا وللدعم والإشارة مرة أخرى إلى أن الإبادة الجماعية ليست مجرد عمل تاريخي ويجب الاعتراف بها"، قالت السفيرة السورية في أرمينيا.