يريفان في 25 أبريل/أرمنبريس: أصدر المرشح الرئاسي المستقل روبيرت ف. كينيدي جونيور بياناً ومقطع فيديو لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية للأرمن ودعا إلى المساءلة عن التطهير العرقي الأذربيجاني لآرتساخ والإفراج عن الرهائن وفرض عقوبات على أذربيجان.
"بعد التطهير العرقي في آرتساخ، لا يزال النظام الأذربيجاني متمسكاً بالقيادة السياسية المدنية في آرتساخ: رؤساءها السابقون ووزراء وأعضاء البرلمان، بالإضافة إلى العشرات الآخرين كرهائن لإجبار أرمينيا على المزيد من التنازلات الإقليمية.
يهدد النظام بغزو أرمينيا إذا لم يتنازلوا عن عدة بلدات وقرى داخل الحدود الإقليمية لأرمينيا. واليوم تقوم الجرافات الأذربيجانية بتدمير ما تبقى من التراث الأرمني في آرتساخ. إذا تُركت الإبادة الجماعية للأرمن عام 1915 دون دعم دولي فسيتم الانتهاء منها في الأسابيع والأشهر المقبلة.
يجب أن نتحرك الآن لمحاسبة أذربيجان من خلال الدعوة إلى إطلاق سراح الرهائن وفرض العقوبات حتى يتم التوصل إلى طريق آمن وقابل للتطبيق لعودة الأرمن الأصليين إلى آرتساخ. على الرغم من أننا نحتفل اليوم بالذكرى الـ 109 لبداية الإبادة الجماعية الأرمنية، إلا أن محنة الأرمن لم تنته بعد ويجب علينا أن نلزم أنفسنا مجدداً بإنهاء التطهير العرقي والدفاع عن حق الأرمن في تقرير المصير" جاء في رسالة كينيدي.