يريفان في 25 أبريل/أرمنبريس: خلال جلسة الاستماع الشفهية لقضية أرمينيا ضد أذربيجان في محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة أدلى البروفيسور شون ميرفي بعدد من الملاحظات التي تكشف سياسة التمييز العنصري التي تنتهجها أذربيجان ضد الأرمن في السنوات الأخيرة وأصدر اتحاد كاردمان-شيرفان-ناخيجيفان بياناً حول هذا الموضوع.
"نشر شون ميرفي الدعاية المناهضة للأرمن التي قامت بها أذربيجان على مستوى الدولة والمستوى العام من خلال عدة اقتباسات دقيقة للغاية، نقلاً عن مقاطع من خطابات رئيس أذربيجان التي تحتوي على محتوى تمييزي عنصري عميق وخطاب يحض على الكراهية.
وفي كلمته، قدّم المتحدث أيضاً شخصية أخرى بالغة الأهمية، نقلا عن إلهام علييف، الذي وصف الهجوم على ناغورنو كاراباغ بأنه عملية التطهير الأخيرة وهذا اعتراف ذاتي ودليل ليس فقط على حدوث تطهير عرقي في ناغورنو كاراباغ، ولكنه يثبت منطقياً أيضاً أن هذا التطهير العرقي لم يكن الأول. وبالفعل، يمكن وصف عمليات التطهير والتهجير القسري لجماهير مختلفة من الأرمن بأنها مراحل مختلفة من تصدير التمييز العنصري، ونتيجة لذلك تم إخلاء سكان مناطق بأكملها ذات محتوى أرميني لا جدال فيه، مثل ناخيجيفان وكاردمان و تمّ تجريد شيرفان التاريخية من الأرمن.
يرحب اتحاد جاردمان-شيرفان-ناخيجيفان لعموم الأرمن بالنهج العادل والمتسق الذي يتبعه البروفيسور شون ميرفي. نحن على يقين من أن إزالة الجرائم المرتكبة وتحديد هوية مرتكبيها وإنزال العقوبة المناسبة بهم لن يؤدي إلا إلى استعادة مواقف القانون الدولي والمصلحة العليا لحقوق الإنسان، التي أصبحت مهددة بشكل خطير اليوم"، جاء في البيان.