يريفان في 9 مايو/أرمنبريس: أصدر حزب الرامكافار الليبرالي الأرمني بياناً بشأن التطورات السياسية الداخلية في أرمينيا، مؤكداً أنه في ظل فوضى التأجيجات العاطفية من الضروري للغاية أن نكون حساسين ومتوازنين كأمة وتقدم أرمنبريس البيان الصادر عن الحزب:
"في الآونة الأخيرة، في سياق الأحداث ذات الثقل التاريخي التي وقعت في جمهورية أرمينيا والأحداث العامة التي ظهرت بسببها، نهضت أفكار عميقة وهواجس جادة وأفكار ومخاوف ليس فقط في الوطن، ولكن أيضاً في جميع أنحاء الشتات الأرمني.
وفي ظل هذا المشهد من الاضطرابات العاطفية، من الضروري للغاية بالنسبة لنا كأمة أن نكون واعيين للغاية ومراعين للأمور، وإلا فإننا قد نتسبب في خسائر فادحة لا رجعة فيها.
وينبغي أن يكون همّنا الرئيسي الذي لا جدال فيه هو الضمان الكامل لأمن شعبنا ووطننا المقدس. وعلينا أيضاً أن نُظهر أقصى درجات الالتزام تجاه دولتنا وسيادتنا وديمقراطيتنا. بهذا الفهم الصحيح للمسؤولية يجب أن نسترشد ونتحرر قدر الإمكان من المآثر العاطفية والأوهام. إن الوطنية الحقيقية التي لا تتزعزع تفترض تضحية واعية تماماً، خاصة في مثل هذه الظروف العصيبة وعلينا أيضاً أن نحافظ على كرامتنا الوطنية، خاصة أمام الرأي العام العالمي.
سنضطر إلى معالجة ظاهرة غير سارة  في 8 مايو 2024، حيث نُشر على موقع أخباري بيان تحت عنوان "سياسة الازدراء التي اعتمدتها الحكومة أدت إلى الانتفاضة الشعبية"، تحت توقيع جهة "تنسيق إعلامي من حزب الرامكافار"، لذلك، كمجلس إداري مشترك لجمهورية أرمينيا، نعلن أن الجهة الناشرة للإعلان بهذا الاسم غير موجودة داخل الحزب وأنها وهمية، وبالتالي فإن بيانها لا يعبر عن موقف ووجهة نظر الحزب الليبرالي الأرمني، أي أنها معلومات مضلّلة تماماً.
بالإضافة إلى ذلك، فإننا نعلن ونحذّر أيضاً من أن أي بيان بإسم تلك الجهة المزيفة ليس له أي ارتباط أو علاقة على الإطلاق بحزب رامكافار الليبرالي".