يريفان في 16 مايو/أرمنبريس: بعد التوقيع على اتفاقية أوفييدو  عُقد اجتماع بين وزير خارجية أرمينيا آرارات ميرزويان والأمينة العامة لمجلس الوزراء ماريا بيتشينوفيتش بوريتش في لوكسنبورغ وكما علمت أرمنبريس من الرسالة الصادرة عن وزارة خارجية أرمينيا أكد الوزير ميرزويان على أن التزام جمهورية أرمينيا المستمر باتفاقيات المجلس الأوروبي الذي ينظم مختلف المجالات هو دليل على التزام جمهورية أرمينيا بالتعاون والمشاركة متبادل المنفعة في إطار مجلس أوروبا.
"تواصل حكومة أرمينيا سياستها المعتمدة في اتجاه تعزيز سيادة القانون في البلاد وتنفيذ الإصلاحات الديمقراطية وزيادة القدرة المؤسسية، ولهذا الغرض يعد مجلس أوروبا منصة رئيسية لإعطاء الفرص لنا" وأكد وزير خارجية أرمينيا، وهنأت الأمينة العام للجنة الأوروبية أرمينيا على انضمامها إلى اتفاقية أوفييدو ورحب بالخطوات المهمة نحو زيادة تعاون أرمينيا في إطار اللجنة الأوروبية.
وناقش المحاوران قضايا أخرى مدرجة في جدول أعمال التعاون وأشير إلى المواضيع الإقليمية وعرض الوزير ميرزويان آخر التطورات في عملية تطبيع العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان، بما في ذلك المناقشات التي جرت في ألماتي ومن بين الردود التي أبداها عدد من الزملاء، في إشارة إلى إشارة مجلس الوزراء إلى عملية ترسيم الحدود بين البلدين، أكد الوزير ميرزويان على قرار 1991 وعلى أساس إعلان ألما آتا، أهمية الاعتراف القاطع بالسلامة الإقليمية وضمان أقصى قدر من الوضوح في عملية ترسيم الحدود.
واستمراراً للمناقشات السابقة أكد وزير خارجية أرمينيا على أن أرمينيا تشارك بشكل بناء في المناقشات في اتجاه فتح القنوات الإقليمية، بناءً على الرؤية المبنية على مبادئ احترام السيادة والولاية الوطنية والمساواة والمعاملة بالمثل.