يريفان في 17 مايو/أرمنبريس: هاجم الحراس الشخصيون وأنصار الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متظاهرين سلميين فى واشنطن العاصمة، وفقاً لما ذكرته اللجنة الوطنية الأرمنية-الأميركية (مكتب القضية الأرمنية في أميركيا-فرع واشنطن) وقال المدير التنفيذي للجنة الوطنية الأرمنية-الأميركية آرام هامباريان: "هذا النوع من العنف لم تتوقع رؤيته في عاصمة أميريكا" والذي صور أجزاء من الهجوم ونشره على صفحة الفيسبوك للجنة الوطنية الأرمنية-الأميركية مضيفاً: "هذا النوع من العنف متوقع أن نراه في تركيا الإردوغانية وغيرها من الديكتاتوريات" مما نشرت صحيفة "أرمينيان ويكلي" عن هامباريان: "هذا النوع من التعصب هو سائد في تركيا وقد تمّ تصديره إلى هنا".
ونظمت المظاهرة، التي بدأت في ساحة لافاييت ظهراً، من قبل ائتلاف من منظمات، بما في ذلك اللجنة الوطنية الأرمنية الأميريكية (أنكا) والمجلس الهيليني الأمريكي. وشارك في الاحتجاج عدة المجموعات المختلفة تضم ممثلين عن الجماعات الأرمنية واليونانية والكردية والآشورية وجرت المظاهرة أثناء لقاء الرئيس التركي بالرئيس الأميريكي في البيت الأبيض.
"رأيت مجموعة من المتظاهرين السلميين في دائرة شيريدان - وهي منطقة عشبية قريبة من مقر إقامة السفير التركي - كانوا يحتجون ويمارسون حقهم الدستوري في التعبير عن رأيهم ويرفعون لافتات ويعبرون عن آرائهم وهم هوجموا من قبل مجموعة من المؤيدين لإردوغان [متظاهرين]، الذين اختراقوا خطوط الشرطة وهاجموا أي شخص في متناول أيديهم بقبضاتهم وأي شيء آخر يمكن أن يُحمل في تلك اللحظة"، هذا ما قاله هامباريان في لحظات الفيديو الحية بعد الهجوم وشرح هامباريان أن حشد من أنصار إردوغان ضربوا أكبر عدد ممكن من الناس وأن العديد منهم أصيبوا وكان يتوجب نقلهم إلى المستشفى وأضاف هامباريان: "هذا هو بالضبط العنف الذي نراه في أنقرة ويقومون بتصديره هنا. بالنسبة للحكومة التركية أن تفعل ذلك لمواطنيها عادي ولكن شيء آخر و فظيع بالنسبة لنا كأميركيين أن نرى تصديرها إلى الولايات المتحدة".