يريفان في 7 فبراير/أرمنبريس: شارك الممثل الأمريكي جو مانجانييلو قصة نجاة جدته الكبرى المروعة من الإبادة الجماعية الأرمنية.

في نظرة الحصرية لموفع بيبيل في حلقة "اعثر على جذزورك" شارك مانجانييلو  الأحداث المفجعة التي عانت منها جدته في السابق
التي كانت ناجية من الإبادة الأرمنية
يقول: "جاء الأتراك إلى منزلها عام 1915 تحت ستار الحرب العالمية الأولى وحاولوا تفعيل الإبادة الجماعية التي بدأوها.أطلقوا النار على زوجها وأطلقوا عليها الرصاص. استلقت على الأرض وتظاهرت بأنها قُتلت بينما انفجرت سبع رصاصات أخرى وهم أطفالها السبعة
"
من خلال آخذ دور الميت كانت جدته قادرة على التهرب من شك المتسللين. يوضح مانجانييلو- 47 عاماً: "لقد استلقت هناك بلا حراك وغادر الأتراك المنزل وتركوا الطفل الثامن الذي كان رضيعاً في سريره ليموت جوعاً وهذه هي الطريقة التي مارسوا بها أعمالهم
المرأة-ربطت الطفل على ظهرها- وهربت
بالنسبة للأشخاص الذين لا يعرفون كانت هناك مسيرات الموت هذه حيث قاموا فقط بتقييد أيدي الأرمن وربطهم ببعضهم البعض وسيرهم إلى الصحراء وإطلاق سراح
الكرد عليهم ومنحهم الرداء العسكري والخيول والبنادق ثم الأذن لهم بفعل ما يشاؤون مع أعدائهم اللدودين- الأرمن- "لقد نجت من ذلك
"
قال مانجانييلو
أثناء الفرار اضطرت جدة مانجانيلو للسباحة عبر نهر الفرات عندما وصلت إلى الجانب الآخر اكتشفت أن طفلها الصغير قد غرق على ظهرها
يقول: "كانت تحمل رصاصة بداخلها وعلى حد علمي عاشت في كهف مع لاجئين آخرين إلى أن تم القبض عليها من قبل الجيش الألماني
في معسكر عسكري حملت جدتي الكبرى من ضابط ألماني، لقد أنجبت طفلاً أشقراً جداً ونصف ألماني

ستظهر قصة مانجانيلو جنباً إلى جنب مع قصة لاعب كرة القدم السابق توني غونزاليس يوم الثلاثاء الساعة 8 مساءً
ET on PBS