يريفان في 24 أبريل/أرمنبريس: أكّد العضو الإيطالي في البرلمان الأوروبي فابيو ماسيمو كاستالدو أن الإبادة الجماعية الأرمنية التي حدثت قبل 109 عام هي من أفظع الجرائم في تاريخ البشرية.
وفي حديث مع مراسل "أرمنبريس" في بروكسل أشار النائب إلى أن عمليات الإعدام والترحيل القسري وجميع أنواع الفظائع التي استمرت لسنوات ظلت مخفية لفترة طويلة وأعرب عن أسفه لأن حقيقة الإبادة الجماعية لا تزال تنفيها أعداد كبيرة من الجهات الفاعلة.
وقال كاستالدو: "إن الاعتراف بهذه الجرائم وإدانتها بشكل لا لبس فيه من قبل المجتمع الدولي أمر مهم ليس فقط لتوفير العدالة للضحايا، ولكن أيضاً لمنع تكرار الماضي"، مضيفاً أن الجميع يعرف التحديات التي واجهها الشعب الأرمني في الآونة الأخيرة.
"والآن يجب علينا جميعاً أن نعمل معا لإنهاء هذه المعاناة وعلينا أن نعمل معا من أجل السلام والأمن والاستقرار في المنطقة. يجب علينا جميعاً أن نعمل معاً من أجل المستقبل المزدهر للشعب الأرمني وهو المستقبل الموجود وينبغي أن يوجد في عائلتنا الأوروبية المشتركة".

ليليت كاسباريان