يريفان في 3 مايو/أرمنبريس: قال وزير الخارجية البريطاني اللورد كاميرون إن الأمر متروك لأوكرانيا لتقرر كيفية استخدام الأسلحة البريطانية وأصر على أن لها الحق في ضرب أهداف على الأراضي الروسية، حسبما ذكرت بي بي سي.
وخلال زيارة إلى كيي  قال إن المملكة المتحدة ستقدم 3 مليارات جنيه إسترليني (3.75 مليار دولار) سنوياً طالما كان ذلك ضرورياً وقال اللورد كاميرون: "مثلما تضرب روسيا داخل أوكرانيا، يمكنكم أن تفهم تماماً سبب شعور أوكرانيا بالحاجة إلى التأكد من أنها تدافع عن نفسها" وأضاف التقرير أن وزير الخارجية البريطاني كاميرون، الذي التقى بالرئيس فولوديمير زيلينسكي في كييف، قال إن روسيا هي التي شنت هجوماً على أوكرانيا وإن أوكرانيا "لها الحق تماماً في الرد على روسيا".
وأدانت روسيا ما وصفته بأنه "بيان آخر خطير للغاية" وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: "هذا تصعيد مباشر للتوتر بشأن الصراع الأوكراني وهو ما قد يشكل تهديداً للأمن الأوروبي"،كما استهدف بيسكوف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي قال هذا الأسبوع إن الغرب سيتعين عليه "بشكل مشروع" أن يفكر فيما إذا كان سيرسل قوات برية إلى أوكرانيا "إذا تمكن الروس من اختراق الخطوط الأمامية وإذا كان هناك طلب أوكراني" وقال المتحدث باسم الكرملين إن تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون لصحيفة الإيكونوميست كانت "اتجاهاً خطيراً للغاية".
وفقاً لبي بي س  قدمت المملكة المتحدة مليارات الجنيهات الاسترلينية كدعم عسكري لأوكرانيا منذ أن شنت روسيا غزوها الشامل في فبراير 2022، بدءاً من الدبابات والصواريخ الموجهة بدقة إلى أنظمة الدفاع الجوي وفي عام 2023، أكدت المملكة المتحدة أنها بدأت في تزويد صواريخ كروز-ستوروم شادو طويلة المدى التي يزيد مداها عن 250 كيلومتر.