يريفان في 24 أبريل/أرمنبريس: زارت المتحدثة الرسمية للوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الكنيسة الأرمنية في نيويورك تكريماً لذكرى لضحايا الإبادة الجماعية الأرمنية وكتيب زاخاروف في صفحتها على الفيسبوك:
"24 أبريل هو يوم إحياء ذكرى الإبادة الجماعية الأرمنية. هنالك أشخاص لا يعترفون ب"الإبادة الجماعية"، وهنالك أشخاص يشككون في عدد الضحايا ويناقشون مناقشة "كان أو لم يكن". وقد اتخذ مجلس الدوما الروسي في عام 1995 قراراً بأنه مابين "1915-1922 بوطنه التاريخي- في أرمينيا الغربية تعرض الأرمن للإبادة" والقرار يدين الإبادة الجماعية الأرمنية. في نيويورك، بالقرب من مبنى الأمم المتحدة تقع الكنيسة الارمنية، دخلت. اليوم قلوبنا مع الشعب الأرمني أينما كنا".
وقد تمّ توثيق الإبادة الجماعية الأرمنية التي ارتكبتها الحكومة العثمانية والاعتراف بها من قبل شهود العيان وبموجب التقارير والقوانين وقرارات العديد من الدول والمنظمات الدولية.
وهناك عدد هائل من الوثائق التي تثبت أن المذابح التي ارتكبت ضد الشعب الأرمني هي أعمال إبادة مخطط لها مسبقاً ومنفذة تنفيذاً دقيقاً واعترفت منظمات مثل مجلس أوروبا والبرلمان الأوروبي وعدد من لجان الأمم المتحدة ومجلس الكنائس العالمي وغيرهم بالإبادة الجماعية الأرمنية.
كما اعترفت بلدان كثيرة بالإبادة الجماعية الأرمنية، أوروغواي هي أول بلد أعترف بالإبادة الجماعية في عام 1965 وقد أدانت البلدان التالية واعترفت بإبادة الأرمن باعتبارها إبادة جماعية قائمة على القانون الدولي: فرنسا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا وسويسرا والسويد وروسيا وبولندا وليتوانيا واليونان وسلوفاكيا وقبرص ولبنان وأوروغواي والأرجنتين وفنزويلا وتشيلي وبوليفيا وكندا والفاتيكان والنمسا ولوكسمبورغ وألمانيا وولاية نيو ساوث ويلز في أستراليا و45 ولاية من مجموع 50 ولاية أميركية.