يريفان في 27 مارس/أرمنبريس: قالت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء إن روسيا تدعو أرمينيا وأذربيجان إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب الخطاب العدواني.
وتحدثت زاخاروفا عن المنشورات الأخيرة في الصحافة الأرمينية والأذربيجانية التي حذرت من تصعيد عسكري جديد محتمل على الحدود الأرمينية الأذربيجانية في المستقبل القريب.
"يجب تنظيم النزاعات والمطالب الإقليمية في المجال السياسي الدبلوماسي وهذا يشمل حل قضية الجيوب في إطار اللجنة الثنائية التي تتعامل مع قضايا ترسيم الحدود وترسيم الحدود بين أرمينيا وأذربيجان ونحن على استعداد لتقديم أقصى قدر من المساعدة من خلال شراكتنا الحصرية"، قالت زاخاروفا متطرّقة إلى بيانات رسم الخرائط. وقالت أن روسيا لا تستخدم مصطلح "ممر زانكيزور" في خطابها الدبلوماسي وأضافت زاخاروفا: "يتعلق الأمر بالطريق الذي يربط المناطق الغربية لأذربيجان بناخيتشيفان عبر أراضي مقاطعة سيونيك في أرمينيا" وهناك آلية راسخة لتطوير التنازلات وهي مجموعة عمل ثلاثية تضم نواب رؤساء وزراء أرمينيا وروسيا وأذربيجان.
وفي الاجتماع الذي عقد في 2 يونيو 2023 كان الطرفان على وشك اعتماد قرار شامل ومفيد للطرفين لفتح طرق النقل والاقتصاد في المنطقة وقالت زاخاروفا: "نحث شركاءنا على إظهار الإرادة السياسية واستئناف المفاوضات الثلاثية".