يريفان في 22 أبريل/أرمنبريس: في معهد-متحف الإبادة الجماعية الأرمنية، الذي افتتح في عام 2020، تم توسيع قسم دراسة قمع الأرمن في آرتساخ وناخيتشيفان وأذربيجان وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد في القاعة الصحفية لـ "أرمنبريس"، أبلغت مديرة معهد متحف الإبادة الجماعية الأرمنية إيديتا جويان عن ذلك وأضافت أنه تم استكمال موظفي القسم بخمسة موظفين آخرين: "سيشاركون في دراسة أكثر تعمقاً للعنف ضد المدنيين في ناغورنو كاراباغ ومظاهر التمييز العنصري والخطاب العدائي لأذربيجان والتطهير العرقي في ناغورنو كاراباغ والتهجير القسري والتهجير الكامل للسكان" قالت جويان، مضيفة أن الهدف الأول هو زيادة الوعي حول هذا الموضوع.
ينصب تركيز الباحثين في معهد متحف الإبادة الجماعية الأرمنية على قضايا الإبادة الثقافية وتدمير القيم الثقافية الأرمنية التي نفذتها أذربيجان.
ما حدث في ناغورنو كاراباغ في عام 2023 هو دائماً محور اهتمام معهد ومتحف الإبادة الجماعية الأرمنية. شارك موظفو معهد المتحف في مهمة تقصي الحقائق بين مواطنينا الذين نزحوا قسراً من ناغورنو كاراباغ، فضلاً عن جمع وأرشفة المواد المتعلقة بترحيل الأرمن والعنف ضدهم وخطاب الكراهية وغيرها من مظاهر الكراهية الأرمنية.