يريفان في 2 مايو/أرمنبريس: تدين الولايات المتحدة مشروع القانون "بشأن شفافية النفوذ الأجنبي" الذي تمت الموافقة عليه في القراءة الثانية في البرلمان الجورجي والذي يهدد التكامل الأوروبي الأطلسي لجورجيا، حيث أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بياناً بهذا الشأن.
وتشير الوزارة إلى أن مشروع القانون متأثر بالكرملين ويهدف إلى "إسكات المنتقدين والقضاء على المجتمع المدني النشط في جورجيا".
"إن مشروع القانون هذا وخطاب الحلم الجورجي المناهض للغرب يضعان جورجيا على طريق خطير.  تصريحات وأفعال الحكومة الجورجية تتعارض مع القيم الديمقراطية التي تقوم عليها عضوية الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي وبالتالي تعرض طريق جورجيا نحو التكامل الأوروبي الأطلسي للخطر" ووفقا للبيان فإن المساعدة الغربية لجورجيا في مجال التنمية الاقتصادية والديمقراطية والتي تم تقديمها لمدة 32 عام "لم يتم وصفها بشكل صحيح" من قبل تبليسي الرسمية وهذا "يقوض بشكل أساسي علاقتنا القوية مع حكومة وشعب جورجيا"، جاء في البيان كما أدانت وزارة الخارجية "استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين، بما في ذلك الصحفيين الذين يغطون المظاهرات" ودعت السلطات إلى "السماح للمتظاهرين السلميين بمواصلة ممارسة حقهم في حرية التعبير".
ويلزم مشروع القانون المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام التي تتلقى أكثر من 20% من تمويلها من الخارج بالتسجيل كمنظمات تروج لمصالح قوة أجنبية وكان قد قال رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه إن مثل هذا التشريع ضروري لضمان الشفافية المالية لمتلقي المنح. منذ 15 أبريل نظمت المعارضة والناشطون المدنيون مسيرات في تبليسي ضد مشروع القانون.