يريفان في 22 أبريل/أرمنبريس: إذا لم يكن لدى النازحين قسراً من ناغورنو كاراباغ الفرصة أو الرغبة في العودة إلى ناغورنو كاراباغ، فيجب على حكومة أرمينيا أن تفعل كل شيء لضمان بقائهم في أرمينيا. وفقاً لما قاله رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان في مقابلة مع وسائل الإعلام البريطانية.
"أريد أيضاً أن أخبركم أنه خلال إحدى الزيارات الإقليمية الأخيرة، جاءت إلي امرأة نازحة قسراً من ناغورنو كاراباغ وطرحت سؤالاً وقالت: ما مدى واقعية أن لدينا فرصة العودة إلى ناغورنو كاراباغ؟  أرجو أن تكون الإجابة صريحة.
فقلت لها: سأجيبك بشكل مباشر وصادق في الوضع الحالي والتصورات الموجودة في منطقتنا والتصورات الموجودة في أذربيجان والتصورات الموجودة بين أرمن ناغورنو كاراباغ، في ظروف تلك التصورات لا أعتبرها واقعية. قلت: لا أستطيع خداعك، لأنه لو كان الأمر واقعياً، لما حدث الترحيل من ناغورنو كاراباغ".
وأشار باشينيان إلى الاتهامات التي وجّهت أيام هجوم أذربيجان على ناغورنو كاراباغ في سبتمبر 2023، بأن الحكومة الأرمنية لا تسمح بإنقاذ شعب ناغورنو كاراباغ ونقله إلى أرمينيا ونفى رئيس الوزراء تلك الاتهامات، موضحاً أنه إذا كان في ذلك الوقت بُذل كل شيء لمنع التهجير القسري والتطهير العرقي لشعب ناغورنو كاراباغ.
"لكن جهودنا لم تؤت ثمارها. على العكس من ذلك، كان من الواضح أن هناك قوى أرادت جر جمهورية أرمينيا إلى الحرب بأهداف بعيدة المدى. رداً على الأسئلة السابقة قلت إن جمهورية أرمينيا لن تشن حرباً من أجل ناغورنو كاراباغ. قلت إن جمهورية أرمينيا ليس لديها أي طموحات خارج حدودها المعترف بها دولياً" وقال باشينيان: "نأمل أن تتم استعادة وحدة أراضي جمهورية أرمينيا في عملية ترسيم الحدود".