يريفان في 3 يونيو/أرمنبريس: التقى الوفد برئاسة رئيس البرلمان الأرمني آلان سيمونيان الموجود في بولندا في زيارة رسمية بخبراء من مركز كازيمير بولاسكي للأبحاث الأمنية في وارسو
كما تم إبلاغ أرمنبريس من الجمعية الوطنية الأرمنية في الاجتماع تطرق رئيس الجمعية الوطنية بإيجاز إلى جدول أعمال الإصلاحات الديمقراطية المنفذة في أرمينيا مشدداً على الحقائق حول الإنجازات الديمقراطية لأرمينيا في تقارير عدد من المنظمات الدولية المرموقة
وذكّر الحضور بأن أرمينيا ما زالت تمر بصعوبات كبيرة وتواجه تهديدات أمنية. وفي هذا السياق شرح المندوبون الأرمينيون عواقب عدوان أذربيجان المستمر على أرمينيا مؤكدين أن أذربيجان تنتهك بشكل صارخ مبادئ القانون الدولي وتهدد وحدة أراضي أرمينيا. "أذربيجان التي انتهكت بشكل صارخ بنود الإعلان الثلاثي الصادر في 9 نوفمبر 2020 أغلقت ممر لاتشين منذ ديسمبر من العام الماضي مما أدى إلى أزمة إنسانية حادة. يعيش 120 ألف أرمني في ناغورنو كاراباغ تحت حصار كامل" قال سيمونيان 
ورداً على أسئلة الخبراء حول إقامة سلام دائم في المنطقة أعرب سيمونيان عن تقديره البالغ لجهود الشركاء الغربيين (الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا) في عملية إرساء السلام والاستقرار والأمن في جنوب القوقاز
وأشار الشركاء البولنديون إلى أن أصعب شيء بالنسبة للدول المتصارعة هو إيجاد حل نهائي يرضي الأطراف ولكن من الصعب ترك الوضع دون حل مما قد يؤدي إلى عواقب لا رجعة فيها
وأكد سيمونيان أن أرمينيا ليس لديها مطالب إقليمية من جيرانها وستواصل بذل قصارى جهدها من أجل الأمن والسلام في المنطقة، كما لوحظ في الاجتماع أن أذربيجان ترفض باستمرار جميع الجهود الرامية إلى السلام وتتجاهل قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان والقرار الملزم الصادر عن محكمة العدل الدولية وتنفذ سياسة مفتوحة للتطهير العرقي في ناغورني كاراباغ  
وفي ختام الاجتماع أكد رئيس الجمعية الوطنية أن الأرمن يؤمنون حقاً بأن الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان هي ضمانات للتعايش السلمي