يريفان في 21 مايو/أرمنبريس: نائب رئيس البرلمان الأرميني إدوارد شارمازانوف ثمّن عالياً قرار مجلس نواب تشيلي باعتماد بيان يدين فيه العدوان الأذربيجاني على جمهورية ناغورنو كاراباغ حيث قال: "إنها خطوة شجاعة على أساس القيم الديمقراطية ومن المهم أن مفهوم الكفاح من أجل الحرية لشعب جمهورية ناغورنو كاراباغ-آرتساخ يقيّم من الخارج. ينبغي أن يكون هذا الموقف معمماً ويجب أن ينتشر رفض العدوان الأذربيجاني وقد أثبتت تشيلي أن الأمور يمكن أن تسمى بأسماءها وهذه هي الطريقة الوحيدة المقبولة".
وكان مجلس نواب تشيلي أصدر قراراً بالاجماع يدين  فيه "الهجوم المسلح من قبل أذربيجان ضد جمهورية ناغورنو كاراباغ" يوم 19 مايو.
وجاء النص الكامل للقرار على ما يلي: "في ليلة 1-2 نيسان الماضي أجرت القوات البرية والجوية لجمهورية أذربيجان هجوم واسع النطاق على الحدود مع جمهورية ناغورنو كاراباغ بالمدفعية الثقيلة والجيل الأخير من الصواريخ ويمثل هذا العدوان انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين البلدين في مايو 1994 وخرقاً لقواعد الأمم المتحدة بشأن التسوية السلمية للنزاعات.
وفي مواجهة هذا التصعيد الجديد لأعمال العنف التي أودت بحياة العديد من الضحايا وسقوط ضحايا من المدنيين والعسكريين، تشيلي تدين العدوان وتدعو إلى وقف العمليات العسكرية واستمرار مفاوضات السلام في إطار مجموعة مينسك التي ترأسه الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وفرنسا، والتي ترعاها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE).
المجتمع الدولي وجمهورية ناغورنو كاراباغ يقولان أن الصراع، التي دامت لأكثر من عقدين من الزمن، لا يمكن حله إلا بالوسائل السلمية واحترام قواعد القانون الدولي وحق تقرير المصير.
مجلس نواب تشيلي:
1. يؤكد من جديد التزامه بالسلام ويحث جمهورية أذربيجان على الوقف الفوري لجميع أعمال الحرب ضد جمهورية ناغورنو كاراباغ والتقيد الصارم للهدنة الموقعة بين البلدين في عام 1994.
2. يطلب من حكومة تشيلي حث الطرفين على تطويق تسوية النزاع في إطار المفاوضات التي عقدت في مجموعة مينسك، وبالتالي تجنب الانفجار الإقليمي مع عواقب لا يمكن التنبؤ بها".