يريفان في 1 مارس/أرمنبريس: أحبط مجلس الشيوخ الأمريكي في 29 فبراير محاولة لوقف بيع طائرات مقاتلة من طراز F-16 ومعدات التحديث لتركيا بقيمة 23 مليار دولار والتي وافقت عليها إدارة الرئيس جو بايدن بعد موافقة تركيا على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، حسبما ذكرت رويترز وصوت مجلس الشيوخ بأغلبية 79 صوتا مقابل 13 ضد قرار عدم الموافقة على البيع الذي قدمه السيناتور الجمهوري راند بول وقبل التصويت انتقد بول الحكومة التركية وقال إن السماح بالبيع من شأنه أن يشجع "سوء سلوكها".
وفي بيان صحفي قبل التصويت شدّد السيناتور بول على "تأييد الرئيس التركي أردوغان الوقح لحماس" وانتهاكات حقوق الإنسان في تركيا وشراء أنظمة جوية وصاروخية روسية من طراز S-400 ودعمها لأذربيجان في صراعها الوحشي ضد ناغورنو كاراباغ وجاء في البيان الصحفي: "إن دعم تركيا الثابت لأذربيجان في صراعها الوحشي ضد ناغورنو كاراباغ أدى إلى سقوط ضحايا على نطاق واسع وأزمة إنسانية كارثية وتشريد أكثر من 100 ألف شخص" وقال مؤيدو البيع إن من المهم بالنسبة لواشنطن أن تفي بكلمتها تجاه حليفتها في حلف شمال الأطلسي وأبلغت إدارة بايدن الكونغرس رسمياً في 26 يناير/كانون الثاني بنيتها المضي قدماً في بيع 40 طائرة من طراز Lockheed Martin F-16 وما يقرب من 80 مجموعة تحديث لتركيا، بعد يوم من استكمال أنقرة التصديق الكامل على عضوية السويد في الناتو.
وتوقفت عملية البيع لعدة أشهر بسبب قضايا من بينها رفض تركيا الموافقة على انضمام السويد إلى التحالف العسكري. طلبت تركيا لأول مرة إجراء عملية الشراء في أكتوبر 2021.