يريفان في 11 أبريل/أرمنبريس: في التقرير الذي نشرته منظمة فريدم هاوس الدولية لحقوق الإنسان، تم التأكيد على أن القوات المسلحة الأذربيجانية واصلت تهديد وجود جمهورية أرمينيا بعد العديد من الاشتباكات في السنوات السابقة من خلال احتلال جزء من أراضي البلاد.
وجاء ذلك في التقرير السنوي الذي نشرته منظمة "الأمم التي تمر بمرحلة انتقالية" تحت عنوان "منطقة يعيد ترتيبها الاستبداد والديمقراطية" والذي يتم فيه تقييم مستوى الديمقراطية في أوروبا الوسطى وآسيا الوسطى وتصف المنظمة الحقوقية التهجير القسري لـ 120 ألف أرمني من ناغورنو كاراباغ بالتطهير العرقي، مضيفة أن الانتصارات السياسية والعسكرية للرئيس الأذربيجاني إلهام علييف يمكن أن "تزيد شهيته" وتصبح ذريعة لمطالبات إقليمية جديدة.
ويؤكد التقرير على وجه التحديد أن الهجوم الوحشي الذي شنه النظام الأذربيجاني في ناغورنو كاراباغ والذي أجبر أكثر من 120 ألف من الأرمن العرقيين الذين يعيشون هناك على الفرار، قد أثر سلباً على جهود إرساء الديمقراطية في أرمينيا ويقال الآن إنهم استقروا في المقام الأول في أرمينيا نفسها حيث تحاول الحكومة تلبية احتياجاتهم الإنسانية مع حماية أراضيها وتعزيز سلطتها وسط انتقادات داخلية والاستجابة للدعوات إلى حكم أفضل التي غذت ثورة 2018.