يريفان في 22 أبريل/أرمنبريس: قالت مؤسسة كيغارد العلمية والتحليلية في بيان إن إعلان مدينة شوشي عاصمة للشباب في منظمة التعاون الإسلامي هو مثال آخر على تزوير هوية شوشي الأرمنية من قبل أذربيجان.
"إن إعلان أذربيجان مدينة شوشي المحتلة عاصمة للشباب لمنظمة التعاون الإسلامي في عام 2024 هو مثال آخر على تزوير هوية شوشي الأرمنية وسياسات باكو الدينية المنافقة. تدعي أذربيجان أن أحد أهدافها الرئيسية هو توحيد الشباب من جميع أنحاء العالم وإتاحة الفرصة للشباب من مختلف البلدان للتعرف على تاريخ وثقافة شوشي.
من خلال مثل هذه الأحداث، تحاول أذربيجان إضفاء الشرعية على احتلالها لآرتساخ والتطهير العرقي للأرمن في آرتساخ. ومن خلال محو التراث المسيحي الأرمني في شوشي، تسعى باكو إلى تقديم شوشي للمجتمع الدولي كمدينة أذربيجانية. ومن المثير للسخرية أن أذربيجان، على الرغم من قمعها للمسلمين الأذربيجانيين على مستوى الدولة، أعلنت شوشي عاصمة للشباب في منظمة التعاون الإسلامي وتشتهر أذربيجان بانتهاك حقوق المسلمين والأقليات الدينية، حيث يُسجن مئات من المؤمنين في البلاد.
في أذربيجان، غالباً ما يتم إغلاق المساجد أو إهمالها ويُمنع بث الأذان عبر مكبرات الصوت وتُحظر الملصقات الدينية، كما يُحظر ارتداء الحجاب في المدارس. كما أن حق رجال الدين في تلقي التعليم مقيد أيضاً. علاوة على ذلك، فإن أذربيجان، وهي عضو في منظمة المؤتمر الإسلامي، تؤيد علناً العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد غزة"
وجاء في البيان: "لذلك، يبدو أن إعلان شوشي عاصمة للشباب في منظمة المؤتمر الإسلامي هو محاولة أخرى من جانب أذربيجان لتشويه التاريخ وتدمير التراث الثقافي الأرمني لشوشي".