يريفان في 23 أبريل/أرمنبريس: نشرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي عن حقوق الإنسان وتطرّقت فيه لنزوح السكان من الأرمن نتيجة العملية العسكرية الأذربيجانية في ناغورنو كاراباغ وحقيقة استهداف أذربيجان البنية التحتية المدنية في أراضي أرمينيا، نتيجة لذلك منها إصابة مدنيين.
 علمت "أرمنبريس" بهذا من خلال القسم المتعلق بأرمينيا في التقرير.
"خلال النزاع الذي دام عقودا بين أرمينيا وأذربيجان، استمرت حوادث القتال الفردية،ونتيجة لذلك تم تسجيل خسائر في صفوف المدنيين. خلال العام، هاجمت القوات الأذربيجانية البنى التحتية في أراضي أرمينيا، بما في ذلك موقع بناء مصنع المعادن قيد الإنشاء بالقرب من قرية يراسخ في منطقة آرارات، مما أدى إلى إصابة مدنيين اثنين بجروح خطيرة". يقول التقرير.
يذكر التقرير أنه في الفترة من 19 إلى 20 سبتمبر، نفّذت أذربيجان عملية عسكرية من أجل السيطرة الكاملة على ناغورنو كاراباغ. 2022 منذ ديسمبر/كانون الأول أغلقت أذربيجان ممر لاتشين وأعيد فتحه في 24 سبتمبر/أيلول لحركة المرور في اتجاه واحد خارج ناغورنو كاراباغ وجاء في التقرير: "منذ ذلك اليوم وحتى الأول من أكتوبر، فر أكثر من 100 ألف من سكان ناغورنو كاراباغ، الذين كانوا في الأساس جميع السكان الأرمن في الإقليم إلى أرمينيا".
ويشير التقرير أيضاً إلى ذلك في عام 2022 وبعد القتال الكبير على طول الحدود الدولية وفي أراضي أرمينيا في سبتمبر/أيلول، لم تصدر حتى الآن أحكام بشأن الشكاوى التي قدمتها أرمينيا إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وفي تقرير قدمته في سبتمبر/أيلول، أشارت منظمة الشراكة الدولية لحقوق الإنسان (IPHR)، في إشارة إلى مقطع فيديو، إلى أن "هناك أسباب معقولة للاعتقاد" أنه في عام 2022 وذكر التقرير أنه خلال اشتباكات سبتمبر/أيلول: "نفذت القوات المسلحة الأذربيجانية عمليات إعدام خارج نطاق القضاء لجنود أرمن" وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أنه في عام 2022 وذكرت منظمة "الشراكة الدولية لحقوق الإنسان" (IPHR)، في تقريرها عن الاشتباكات العسكرية في سبتمبر/أيلول، استناداً إلى الصور ومقاطع الفيديو لجثث الجنود، أن هناك أسباباً معقولة للاستنتاج بأن الجنود الأذربيجانيين أظهروا المعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة تجاه الجنود الأرمن وإخضاعهم للتعذيب.